
إن أكثر ما يمزق القلب هو فقد الأحبة.. و لكن إيماننا أن الدنيا ليست إلا مرحلة مؤقتة للحياة الأبدية هو ما يهون علينا و يجعل الحياة تستمر.

و لأننا نعلم أن فقد الأحبة غالٍ، و أنهم موجودون بالذاكرة و بالقلب دائما – فأردنا “مؤسسة ومن الماء حياة” أن نشارككم بجزء من هذا الحب و نجعل ذكراهم حاضرة ليس فقط فى قلوبكم و لكن فى قلوب و على ألسنة الكثير من الناس الذين يحتاجون المساعدة
“لسه عايش” هى مبادرة منا للصدقة الجارية لكل من فقد حبيب، فبالرغم من الموت -المؤقت- إلا أنه مازال على قيد الحياة و ذكراه حاضرة بتلك الصدقة؛ فتكون هذه الصدقة بمثابة الوَصل و النور الذى يُضئ عتمة القبور و يُهون عليهم و علينا حتى يأذن الله باللقاء
لا نقول أننا ننسى من نحب، و لكن المصائب تصغر و تهون مع مرور الوقت
فرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام حزن حزنا شديدا على فقد أحبته، و هذا ليس اعتراضا على قضاء الله و لكنها القلوب
فالحزن هو داء لما فقدت، و لكن لا تجعله يتمكن من قلبك فيُضعفه
لكل من فقد غالٍ …. ربط الله على قلوبكم و ثبتكم و رحم فقيدكم (فقيدتكم) و غفر له (لها)